—————————————————————

وأعتذر أن أُوصم هذا اللقب العلمى الرفيع بإقترانه بإسم هذا الشخص الشاذ فكريا والمنحرف ذهنيا.

عما أورده فى بُوسته المحذوف عن ( ذوى الهمم والقدرات الخاصة ) .

 

وإن كنت لا أحمل عناء الرد عليك وعلى أمثلك يا محدود النظر ياعقيم الفكر والرؤية على ما أوردت من حديث يحمل السفهه والعته فى إزدراء ملائكة الله على الارض وينبوع الحنان الفياض فقد حق فيك قوله تعالى :

بسم الله الرحمن الرحيم : ” فإنها لا تعمى الابصار ولكنها تعمى القلوب التى فى الصدور “

صدق الله العظيم – الحج أية (46)

وأستهل حديثى لك ولأمثالك بسؤال مُلح – هل تَعيب بكلامك البغيض وفكرك العقيم ونظرتك القاصرة المحدودة وطلتك السَودوية على الخالق أم المخلوق ؟!

هل اتحت لنفسك الفرصة فى التعامل مع أحدهم على اعتبار انه منحة ربانية نورانية ، وليست محنة دنيوية مهلكة والفارق كبير بين المحنة والمنحة ، ولكن لا غرو فى ذلك فمثلك قد طُبع على قلبه فلا يدرك معنى هذه القيمة العظيمة والمنحة الثرية والهبة النورانية التى لا تكون ولن تكون الا لمن اختصه الله من عباده الاتقياء الانقياء

أما أنت وأمثالك ممن يصفهوهم بـ ( المتخلفين عقليا ، والمشوهين ، اصحاب البلة المنغولى ———- وما إلى ذلك ) فكان حقا على الله أن يحرمكم هذه النعمة المسداه والمنحة العظيمة والهبة الجزيلة والعطية الثرية .

فقد كان أحرى بك يا دكتور أو معروف خطأ بالدكتور أن تعرفهم باسمهم العلمى ( داون سندروم أو متلازمة داون ) نسبة الى الطبيب العالم البريطانى ( جون داون ) الذى صنفهم ووصف هذه المتلازمة عام 1866م وان كنت أشك أنك تعرف تلك المعلومة ، وحتى ان كنت لا تعرف فلهم كنيات شائعة وغير جارحة لهم أو لذويهم مثل ( اصحاب الهمم ، ذوى القدرات الخاصة ، ذوى الاحتياجات الخاصة ——- وما إلى ذلك ) إنما هنقول ايه فكل إناء ينضح بما فيه فنافخ الكير لا يمكن أن نُصاب منه برائحة المسك

فلتهدئى يازينبتى يامليكة القلب والروح وكل أقرانك من ذوى الهمم العالية فمثله لا يُعار السمع ولا البصر ولا حتى الذكر وسيقتص لكم الله منه فى الدنيا قبل الاخرة بحجم الاساءة والجرح الذى تسبب فيه لكم ولذويكم ، ولكن لا عليكم فلا تلتفتوا لهذا الفسل الاجوف ولتمضوا قدما فى سبيل نجاحتكم ، وهَلم يازينبُ فلديكى بطولة السباحة تحتاج منكى التركيز والمضى قُدما للحصول على الحزام المُرتقب ياجناب السباحة العالمية إن شاء الله تعالى .

حسبى الله ونعم الوكيل فيك ياجوده عواد وفى من ولاك وايدك وأزرك وناصرك

وعند الله تجتمع الخصوم ياعنصرى ياعدو الانسانية .

والله من وراء القصد ،،،

 

د. الغلبان ( أبا زينب ينبوع الحنان والرزق )