أيــا رمـضـان دوِّنْ مــا جــرى
وأحْـصِ عـدّ مَـنْ تحـت الثَّرَى
.…
وكــم تـحـت الـركـامِ ضـحـايا
وثـكـلـى إذْ يُـجـرِّدُها الـعـرى
.
وفــي الـجـوِّ قـانون الأعـادي
وصـــاروخٌ قـــــويٌّ فُـــجِّــــرا
.
أيــــا رمــضــان دوِّنْ هـاهُـنـا
إذِ الـتـهديد أقـسى مـا تـرى
.
هُـــنــا أُمــــمٌ تُـعـاتِـبُـنِيْ إذا
كتبتُ الحرف عن مدحِ القُرى
.
تـقـولُ ومــا كـتـبتَ أشـاعـراً
أجـبتُ ومـا سـأكّتُبُ يـا تُـرى؟
.
ءَأكْـتُبُ أن فـي وطـني ذُكىً
وحــربــاً وافــتـراسـاً أكــبـرا؟
.
ءَأكْـتُـبُ أن شِـعْـرِيَ يُـبْـكِنِيْ
ءَأكْــتُـبُ مــا أقــولُ مُـبَـعْثَرا؟
.
دعـونـي أسـتـفزّ مَـشاعِرِيْ
وأكْـتُـبُ كُـلّ سـطرٍ دَفْـتَرا…!
.
وأمــحـي مــا أقــولُ لأنـنـي
سَأَكْتُبُ إنَّ جَـرْحِيَ مـا بـرى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد العزيز حزام السامعي