زارني الشوق إليك
ارتديت طرقات
ذكرياتنا
أحلامنا المزهرة
على الأشجار
همسات عشقك
جلست هناك
وغيرتك المجنونة
تتراقص بين الاوراق
طيفك مازال
يعطر المكان
أشعلت أعواد البخور
أزلت غبار الزمن
نظفت لك المكان
أحضرت كؤوس
الاحتفال
زينت العشق
نثرت الدعوات
ترقبت حضورك
زارني الشوق حبيبي
ولم يأت طيفك
للمكان
غادرت بدموع التمني
كتبت لك ورقة
انتظرتك كثيرا
حتى أصابني الهلاك
هل زارك الشوق
كما زارني
أم أنك نسيت
المكان