سدود المرايا
محمد فاتح
لا تحول بيني وبينك ….
إلا المرأة
ما أنا إلا أنت
فلم هذا الحاجز السميك
لم هذا السد المنيع
على هشاشته
على ضعفه
يحول بيني و بينك
طيفك يلفني
روحك يعمرني
أنفاسك تغمرني
نظراتك تجتاحني
أغرق في بحر حبك
أذوب و أذوب …
و أذوب
أفنى فيك
ثم أنبعث منك
إليك