الرئيسية » أدب الكتاب » ســـــنـــــعــــود يـــــــومـــــــا بقلم خــالـد الـيـاسـين حـمـارشه

ســـــنـــــعــــود يـــــــومـــــــا بقلم خــالـد الـيـاسـين حـمـارشه

ســـــنـــــعــــود

يـــــــومـــــــا

ألا يـا لـيل إحـباطي و يـأسي

ألا يــا لـيل أحـلامي الـحبيبة

مـتى يـتسلل الإشـراق فـجرا

ألـيـس هـنـاك آمــال قـريبة ؟

ألــن تـهتز أكـتاف الـنشامى ؟

و تـنهي هـذه النومة العجيبة

مـتى يـأتي لـنا الإصباح حتى

تـفـارقنا الـعـذابات الـصعيبة؟

فـنحن نـساق كـالأغنام طوعا

و يـجري حقننا جوف الزريبة

بــأفـكـار بــهـا تـدجـيـن حـــر

و قلب نـقـاء أخلاق الشبيبة

فـيـدخل عـنـتر و يـعود عـبل

رجـولتنا غـدت تـدفع ضـريبة

تـراهـم فــي مـجـالسنا رجـالا

وعـند العرس تفتضح المعيبة

ألا هــل يــا تــرى يـأتي زمـان

نـرى فـيه الـرجالات المهيبة؟

فـترجع مـا فـقدنا مـن شموخ

و تـرجـع كـل أمـجاد سـليبة؟
شعر

بحر الوافر

خــالـد الـيـاسـين حـمـارشه

Aucune description de photo disponible.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.