سلطات الاحتلال تنقل الصحفي *أبو وردة* إلى سجن ” النقب “
نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي أمين أبو وردة إلى سجن النقب الصحراوي بعد أن أمضى ستة أشهر من اعتقاله في سجن مجدو.
ويتم نقل الأسرى من سجن لآخر بواسطة “البوسطة” وهي عبارة عن حافلة أشبه بصندوق حديدي، وتعتبر جزءاً من التنكيل بهم، حيث يجلس الأسير على كرسي حديدي مقيد اليدين والرجلين لساعات طويلة، فضلا عن وجود سجناء جنائيين إسرائيليين مع الأسرى الفلسطينيين داخل البوسطة.
ويمر الأسير خلال نقله من سجن مجدو إلى سجن النقب بأغلب السجون الإسرائيلية، حيث تخرج البوسطة من سجن مجدو إلى سجني جلبوع وشطة، ثم إلى سجني سلمون وحريمون، وإلى الجلمة وهداريم، ثم إلى سجن الرملة، ومن ثم إلى بئر السبع، وفي اليوم التالي يتم الانتقال إلى سجني نفحة وريمون، لينتهي المطاف في سجن النقب، وتستغرق هذه العملية قرابة اليومين.
وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت أبو وردة منذ تاريخ 15 نيسان 2015 وحكم عليه بالاعتقال الإداري ستة أشهر تم تخفيضها بعد ذلك لثلاثة أشهر، ثم تم تجديد الاعتقال الإداري بحقه ستة أشهر بتاريخ 14 تموز 2015.
وواصل الصحفي أبو وردة خلال اعتقاله رسالته الإعلامية، حيث قام بتقديم عدة دورات في الصحافة للأسرى داخل السجن، كما أنه قام بإعداد العديد من التقارير، إضافة إلى إجراء الدراسات حول الأسرى.