الرئيسية » آخر الأخبار » سلطان القلب،،،بقلم الشاعرة مها الحاج حسن،،،،،،وكالة الراي العربي…

سلطان القلب،،،بقلم الشاعرة مها الحاج حسن،،،،،،وكالة الراي العربي…

،،،سلطان القلب،،،
قالوها ذات لقاء وهجران الحرب
الكل يشهق والكل يبكي
هي العنيدة ودموعها عزيزة
اعدكم بعد لحظات ومكان الدفقات
خطى العزيز اقتربت ودموعي المكبلة
إليه أمضي بزفيري المحترق
الغالية……… تنهال بسخاء
لحظة انخراطي في أحضانه
ذارفة كل دموع القهر دفعة واحدة
على صدرك فقد أبصرت عيناي الهزيمة
انت الشجرة الوحيدة وصحراء قلبي
انت الوطن سنابل وزهر وشجر
انت والسماء تتمددان في فؤادي
وآآآآه كم أوجعوا فؤادي
ولاخيمة لوجعي سواك
خيمتك وعرائش الياسمين
تتناوبان على حراسة روحي
انت والقمر تهدهدان لي نومي
انت الملاذ حين يحكمني القدر
عندما تقفل الأبواب في وجهي
لا أرى سو الله ووجهك أمامي
أحبك وسأهمسها في أذنيك
خوفا”من الغيرة والحساد
أراهم يتغامزون وراءنا ببراءة
أحبك بأتساع السماء لانك ماء العيون
وضوئي وبعض دمائي وبعض كل كلي
أحبك وقلبك المنزوع الفرح
حين تركناه………. بلا راحة
أحبك حين تلفني بين ذراعيك
كالمسك حين يعطره المطر
اتحول بثوان لقوس قزح
تقرع الأجراس في رأسي
فرحا” بعرس مدينة……
تلك النبضات وتلك الأمنيات
الطفلة الشقية مدللة أبيها
كم أشتاقها ياأبت…..!!!!!!
كبرنا وتغيرنا وقست مشاعرنا
ومازالت طفلتك ترفض النضوج
لازالت ضعيفة كثيرا”أمام صورتك
ولازالت تحب الياسمين وتعشق اللون الوردي
لازالت تعشق الموال الحزين وآه لحلم جميل
الطفلة الصلبة صاحبة الصبر الطويل
تتمرد كالمهرة الجامحة بحثا”عن النور
يوازيها قوة وصلابة وكبرياء….
كما عهدني ياأبي….
العمر زهرة والحياة فترة
تذبل الزهرة وتمر الفترة
اتذكر بعض الصور لتلك السهرة
يوم رتديت الفستان الأبيض
منتصبة متسمرة على ذاك السرير
كزهرة بيلسان طفت على سطح ماء
انتظر ابتسامتك لتأتي بها على عجل
تسحبني من يدي تعالي ياقطر الندى
العروس ليست بفستان ولازهور بألوان
بأنتظارك الجحيم أستعدي له بعزيمة وثبات
حاضرة أمامي تلك اللحظات أتذكر ؟!
وجهك المودع المحزون…… لاتنساها
ورغيفها الليلي هو مقدس عندها
أنا أبك الأن….
نعم رغيف بعد منتصف الليل
أول الحرمان…….بعد الفطام
وتلك التوصيات كوني حبيبته
كوني عونه وأمه واخته وصديقته
كوني ديبة كوني فرس كوني ناقة
كوني كل النساء وكل شيء لديه
نعم ياأبت كنت وكنت وكنت
وماذا بعد…….؟!!!!!
لازلت انت الرجل الوحيد في عيني
الصديق والرفيق والحبيب الروحي
الحظ عاثر والليل أسود مغبون
والصدر مسرح للألم والخذلان
آآآآه ياملاك الطيبة….
حفظك الله لي سندا” وآخر كلماتك
أن تخلى عنك الجميع فأنا الجميع لك
أذهبي وقلبي بالدعاء يرعاك
عندها توقف الخوف والذهول
وتوقف الألم عند قلبك الواسع
تعلمت منك كيف أصمد بوجه الريح وحيدة
تعلمت منك القناعة و الفضيلة
تعلمت منك التسامح والنسيان
تعلمت منك أسرار الدواء وسبب الداء
وكيف نقاوم تحرش الاشياء..!!
تعلمت اللعب مع الاقدار والتغلب عل مآسيها
اتقنت فنون الحرب ولم أعد اخشى الأسد
شقيت كثيرا” ولم أنجح في ترويضه
استمحيك عذرا” ياأبي…
كبرت و قصة الحسناء والوحش
لم أعد مهووسة بهاا…!!!
وزمن فقدان الوفاء والأمتنان
وليس لي بديل عنك اشتهي تقبيلك
من أين ويداك تأبي وجبينك عال
أتعلم ؟! سأقبل أقدامك رغما”عنك
احبك…..احبك شرحا”وأختصارا
،،،،،،،مها الحاج حسن،،،،،،

 

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.