وكالة الرأي العربي الإخبارية
نفسٌ سمتْ مس السماء سموها ،،،
وسرى بمسرِ سموها مسراها //
كسحابةٍ تسقي السفوح بسيبها ،،،
ليسرِ نفس اليائسين سقاها //
والسر في سريانها هو ساكن ،،،
في وسطها سبحان من سواها //
تسعى لترسمَ في الرسوم سعادة ،،،
تكسو السهولَ بحسنها وسلاها //
عكستْ مسار اليائسين وأسبلت ،،،
لبس السلامة والسرور كساها //
إن تسألوني نفس من ياسادتي ،،،
تسمو وتسبق في السمو سواها //
هي نفس من واسى وأسعد يائسًا ،،،
وسعى ليمسحَ بؤسها وأساها //
هي بلسم للجسم من أسقامه ،،،
ومسرة بسكونها وسراها //
أو كالسفينة إن رستْ في ساحل ،،،
بسطتْ بساط الأنس في مرساها //
هي سلوة الساري ومسكن سترهِ ،،،
وسراجه إن عسعستْ بأساها //
والناس إن سلكوا مسالك سوئهم ،،،
لم يسلموا فالسم في مسعاها //
إن السبيل إلى السلامة سالك ،،،
وميسر لا ليس من دساها //
ومن إستقام أساسه بمحاسنٍ ،،،
ساقت له شمس السرور سناها //
لايستوي من سادَ من إحسانه ،،،
ممن يسود بسطوة أسماها //
بالسيف تسكب سلطة أو ساحة ،،،
أو تستبيحُ سهولها وسماها //
لن تستحلَ بسطوة أو قسوة ،،،
سر النفوس وسعدها وسخاها //
من يمسح البؤس الحبيس بأنفس ،،،
حتى يسد بيسره عسراها //
هو نفسه تسمو وساد بسيرة ،،،
من عسجد قد سطرت حسناها //
بسطتْ لكل السائلين سواعدًا ،،،
من سندس والمسك قد أسقاها //
في نفسه سرب السعادة سابح ،،،
إحسانها نحو السما أسراها //
نفس تيسر عسر كل معسر ،،،
والسعد كل السعد في يسراها //
مني السلام مع النسيم أسوقه ،،،
يسري لنفس سرها مسعاها //
فعسى السعادة والمسرة شمسها ،،،
وعسى مساء السالمين مساها …….!!!!
شعر : محمد صديق
