حلم دون إذن
الرأي العربي .. شاعر القيود عصام حسن
……………………………………..
لا موعدٌ مابيننا او منتظرْ…………قد جاورت وبصدفة لي مقعدِي..
لا صحبة بل كان ترتيب القدرْ………ماكنت أعرف أنه كالموعدِيِ..
ماكان ظنيْ ذا الفؤاد يستعرْ……صارت هي الطيف الذي لا يبعدِي..
مع أنه جل الحديث المختصرْ…او كان بعض الهمس كي لا اعتدِي.
أو صامت ذاك اللسان بمستقرْ…….والعين تبرق كالشتاء المرعدِي.
صمت يسود الحالمين به العبرْ………أم أنه وعد الغريب بموعدِي.
حارت بنا أفكارنا طال السفرْ……….زاد الحنين كاللظى بالموقدِي.
يخفي كلانا لم نبح خوف الخطرْ….خوف الصدود المنذرِ بتباعدي.
صار الهوى شبه الضمير المستترْ…….لكن به أمر الاله واعدِي..
مامن وداع حيث قد حل المطرْ…..بالروح قد لمْلمْتُ لا بالساعدِي.
ما زلت أسأل هل لنا من ذا مفرْ؟…..أم بوح ما نخفي لحبٍ موجدِي.
ام لي بها من بعد تيهٍ مستقر.؟…ترسل جوابا عن لقاءٍ في الغدي.؟
……………..عصام حسن بحر الهزج..
………………….شاعلر القيود