قصيدة عمودية على البحر ( الوافر)
شقيق الإبتلاء
ءءءءءءءءءءءءء
أخي في الله صرتَ اليوم عندي
شقيقاً والبلاءُ بنا توصّى
ورحنا نمتطي صهوات جرحٍ
وكلّ الهمّ فوق القلب كصّا
إذا ماراحت الآلام تُنسى
رأيت الحلقَ بالتذكارِ غصّا
وإذْ بالقلبِ قد فُتحتْ جروحٌ
وشعرُ الرأسِ فوق الأرض حَصّا
كأنًا ياصديقي قد أتينا
إلى كونٍ ؛ وفينا الهمَّ خَصّا
كأنّ شقاءنا فينا إمامٌ
ورتّلَ حالنا من ثُمً قصّا
سعيد الحظ تأتيه الليالي
ببشرٍ؛ حيثُ عنه فما تقصّى
تعيس الحظّ مايأتيه سعدٌ
تراه أتاه مَنْ ذا السّعدَ شصّا
هي الأيام تعقبها الليالي
وتحقرُ من على ربٍّ تعصّى
ترى فيها المنافقَ صار شيخاً
وشيخَ الحيِّ فيها صار لصّا
يُصدّقُ كاذبٌ في كلّ قولٍ
ويُطردُ من بصدقٍ فدْ تنصّى
فسبحان الذي خلق البلايا
لعبدٍ ؛ ثُمّ عقلاً قد تحصّى
ءءءءءءءءءءء
عبدو يونس
كصّ: اجتمع
حصّ: تساقط
شصّ: منع وأبعد
تعصى: عصى وخرج عن الطاعة
تنصى: اتصل
تحصى: توقّى …كان حذراً