( ( شوقًا إلى النُّور ) )
الرأي العربي .. حمدي الطحان ـ مصر
إلى الحَرَمِ الشَّريفِ أَذوبُ شوقًا
_____________ وتنسابُ الدُّموعُ مِنَ الحنينِ
وأَطمعُ أنْ أُنَقَّى مِنْ ذنوبي
___________ ويَغْسلني اللقاءُ مِنَ الشُّجُونِ
وتُرْوَى مهجتي مِنْ ذَوْبِ طُهْرٍ
___________ ويُشْرِقُ مِنْ سنًا عَذْبٍ جبيني
أُعانقُ كعبةَ المولى بصدري
___________ وتَحْضنُ قُدْسَها الأَبْهَى عيوني
وأَسْمُو فوقَ أهوائي وحُمْقي
______________ وأَعْلُو في سمواتِ اليقينِ
إلى الحرمِ الشَّريفِ أَتوقُ دومًا
______________ ولِلنَّفَحَاتِ عَجْلَى تحتويني
وماءٍ زمزميِّ النَّبْعِ يشفي
______________ كياني مِن سقامٍ تعتريني
وسَعْيٍ مثل سعيٍ هاجريٍّ
_________________ رآهُ اللهُ مِن أركانِ ديني
وفي عَرَفَاتِهِ بالقلبِ أَمْضِي
______________ إلى العلياءِ ظَمْأَى تلتقيني
كأنَّ الكونَ أَضحى طوعَ أمري
_____________ وهذا النورُ حولي يصطفيني
وقد أصبحتُ في جنَّاتِ عَدْنٍ
________________ وباب الخيرِ لا يَرْتَدُّ دوني
وفَضْلُ اللهِ يَغْمُرُنِي فأصفو
______________ وأغدو كالملاكِ برغمِ طِيني
——————————————————
—————————————-
———————-