يطالعني من شرفة الكون مسافراً
تستقطب ظلي الجهات في نقطة دهش
وفالق الإصباح لتبقى
يهامسك صوتي من مخبأ الشوق
أقول في ظل القصيدة لتبقى
أعمدك بماء القصيدة
وبخور مجازها .. وفي معالمك أبقى
أزور مراتع الشعر كلما رانت تكتة الشوق
أجوس عبيرك المنسرب برئة القوافي
أقرؤك أتنفس أنفاسك قوس قزح
أعبر منك إليك في الرؤى
أعبر وأعبر ولا توصلني الطرقات حيث أريد
يضيع ظلي .. شوقاً وهو يهذي من عشية لإصباح
يراودني النسيان بسكرة سهو
فأصحو وأنا أهذي بمرايا البعيد
ساخرة من النسيان ببرود الصمت
فبريق يلتمع من خلف بيارق الصهيل
لايبرح اللمى ولا أبرحه
” الصباحات الصاخبة
لاتستطيع أن تواري نوراً يتخلل الحديقة
ولا تستطيع أن تخفي أنفاس وطن نهذي باسمه
عامود الضوء حين يقف أمامنا لا يعرف الانكسار ”
ويمتد الأفق
بعينيّ نشيداً يستفيض تلو النشيد
تضيق الدنيا في عين الشوق
ويتسع في قلب ذاك الفردوس طيب السُكنى
فأسكنُ فراشة في عين النبض
تعبر من روحي إلي .. فنلتقي
دون أن نلتقي
يصحو الحلم في عيني
فأسمو فوق ذرا الحروف ..
أشذب الضباب وأستنشق قميصك
الذي ألقيته على قلبي تعويذة
بينما يحرس ظلي من خلف المناحي أحلامك
حتى نعود ونلتقي
هناك ألمس نجوماً تسكن أهداب القصي
وألقي عليه اسماً ليبزغ في النبض حياة
___________________ وفيك أحيا
أناديك باسمك
تعال نمضي لحيث نبقى
تمازجني بدمي
نلتقي رؤى فينيقية السبح
’
يغرقُ ظلك
في نداءات تحملها الريح
وتتوه في طرقات نحيلة
فأعود من جديد
ألملم زجاج ذاك اليوم الموعود
__________ دون أن نلتقي
أرجِعُ لعيني
تناديني الرؤى ريانة بعرق وجهك
فأجدني أغفو محلقةً في حلمك الأبيض
أحدق في صوت الصمت يهذيني حكايات
فأسمع سكون الليل يستقبل صوفية الفجر
ليرتفع صوته يناديك . لصلاة
فينبثق من نافذة الرؤى صوتي
ينادي باسمك
فيرتد الصدى بصوتك
ينادي باسمي
أقف على ساحة اليقين أصلي
فتقف بين نبضي ونبضي
نبتدأ معاً
نمضي معاً
ننتهي معا ً
تخطفني اللحظة الأولى
يعرق الحلم بروحي
أجدك أنتَ
أنتَ بروحي
و صوفية أخرى يرتلها دمي
رشا السيد احمد