صَوْتُ النَّدِى …بقلم المهندس الشاعر باسم محمد…
						
		
	نشرت بواسطة: Samya altarabehe 
	
	 في   آخر الأخبار
	
		
	 1 مايو، 2017	
	
1,263 زيارة 
				
					
					صَوْتُ النَّدِى …
وَعُنْفُوَانٌ الصبا
وَإِبْدَاعُ الخَالِقِ.
تُجَسِّدُ فِي حُورِيَّةٍ.
عَشِقْتُهَا بِكُلِّ مَعَانِي الحُبِّ.
وَكَانَ لَنَا مَعَهَا لِقَاءٌ.
لَكِنَّ الخَجَلَ مِنْ لِقَائِهَا.
حَطَّمَ أَوْصَالَي وَزَلْزَلَ كَيَانِي.
فَقُلْتُ فِي نَفْسِي.
أَنَّهَا هِبَةُ اللهِ إِلَيْكِ.
فَدَعْ عَنْكَ الخَجَلَ وَالتَّجَلِّيَ.
وَامِضِي إِلَى لِقَاءٍ مُرْتَقَبٍ.
لَإِنْ الحُبُّ لِأَيَنْتَظِرُ.
وَالعُمَرُ فِي سُرْعَةٍ لِأَتَنْتَهِي.
وَاللِّقَاءُ مَوْعِدٌ قَدْ لَا يُعَوِّدُ.
فَكَانَ اللِّقَاءَ….؟!
أَنَّهَا ذَكَرِيٌّ مَعَ رُوحِ الأَزَلِ.
وَصَبَاحُ كَانْ نَوَّرَهُ طَيْفُ الشَّمْسِ أَوْ صَفَاءُ العَسَلِ.
البَدْرُ أَمَامَي وَالشَّمْسُ مِنْ وَرَائِي وَأَنَا وَاقِفٌ بَيْنَهُمْ.
إِنَّ جَمَالَهُمْ لَنْ يَتَكَرَّرُ مِنْ ثَانِي
لِحُسْنِهَا صَبَاحٌ وَضَّاءٌ.
وَطَيْفٌ ظلهاسرمدي بِبَهَاءٍ.
أَنَّهَا وَرْدَةٌ فِي حَدِيقَةِ غِنَاءٍ.
وَاقِفَةً فِي اِنْتِظَارِ اللِّقَاءِ.
كَأَنَّهَا غُصْنٌ أَلْبَانُ مِنْ طُولٍ.
وَصَفَاءُ وَجْهٍ كَأَنَّهُ حَلِيبٌ صَافِي النَّقَاءِ….
تَمَشِّي فَتَتَمَايَلُ.
كَأَغْصَانِ أشجارأنبتت بِالرَّبِيعِ
فَأَضْحَتْ بِنَضَارَتِهَا كَوَرْدَةٍ حَمْرَاءَ خُجُلًا….
أَنَّهَا أَمِيرَتِي.
فَهَلَّ مِثْلَ هَذَا الجَمَالِ الحَسَنِ.
فِي دُنْيَا رَائِعَةٍ يَتَكَرَّرُ كَالحِلْمِ
وَإِنَّ دُنْيَا الحِلْمِ فِيهَا المُحِبُّ
أُصْبِحُ كَعُصْفُورٍ فِي قَفَصٍ مِنْ حَدِيدٍ….
سَلَبَتْ مِنْهُ حُرِّيَّتُهُ….
وَكَانَ عَيْشُهُ كَعَيْشِ العَبِيدِ.
وَلَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي…
فَهَلَّ أُضْحِى الحُبُّ فِي قُلُوبِنَا.
مُقَيَّدٌ بأصفاد مِنْ حَدِيدٍ.
أُمٌّ أَنَّ الحُبَّ لِمَنْ تُحِبُّ.
كغثاءالسيل وَزَبَدُ البَحْرِ
أَوْهَامٌ لَا تَزِيدُ فِي العَطَاءِ.
لِأَنَّهَا حَيَاةُ الشَّقَاءِ.
لِدُنْيَا نَرَاهَا جَمِيلَةً.
لَكِنَّهَا خَائِبَةٌ وحسيرة….
قِصَّةُ حُبٍّ لَمْ تَكْتَمِلْ،؟!
لِأَنَّهَا حَيَاةُ حِلْمٍ.
لَيْسَ لَهَا فِي وَاقِعٍ الأَيَّامُ أَمَلٌ.
…………………
المهندس الشاعر باسم محمد
					
					
									 
								2017-05-01