الرئيسية » آخر الأخبار » “ضربة حظ…رواية قصيرة بقلم أ. عبدالاله ماهل

“ضربة حظ…رواية قصيرة بقلم أ. عبدالاله ماهل

رواية قصيرة “ضربة حظرواية قصيرة ”
الفصل السادس
ومع توالي الأيام ظهرت عليها علامات البلوغ. أتت عليها ولم ترحمها ولا من يرشدها؛ اللهم ما عاينته من خلال القطيع.
انزوت خارج الصبية الرعاة، احست بشيء غريب في جسدها يسري ويسري، لم تستطيع معه صبرا.
مما جعلها تسقط ضحية ذئب كان يتربص بها عن بعد، تمكن وفي ظرف وجيز ان يراقصها على أنغام الناي، ويتلاعب بها وبعذريتها تحت شجرة ظليلة على حافة غدير ماء رقراق.
لم تقدر على مقاومته فاستسلمت لمشيئته راضية مرضية.
انتشت وارتقت، حتى اصبحت لا تنام ولا تقعد إلا على هوس لقياه؛ وكأن حالة الإدمان اخذت منها كل مأخذ.
فما تكاد تستفيق من سكرتها حتى يعاودها الحنين إلى سكرة مثل سابقتها او اكثر.
انساقت مع هواها وانجرفت بعيدا بعيدا. ولم تعي عاقبة غريزة، تأججت وأينعت ولا سبيل لردعها إلا مداراتها أو الاستسلام لمشيئتها.
وكأن المسألة مسيسة يراد بها باطل؛ يحرم الخوض في حيثياتها: فلا البيت يرتضيها ولا التعليم يقتضيها؛
لتبقى طابوا يتأرجح بين الحلال والحرام، يجثو بكل ثقله على ذوي كبرياء في غير محله.
ليحدث ما لم يكن في الحسبان؛ قيء ودوار، وكأن بوادر حمل مازال في ابانه، يلوح من بعيد.
تأليف: أ. عبدالاله ماهل
الدار البيضاء/المغرب”
الفصل السادس
ومع توالي الأيام ظهرت عليها علامات البلوغ. أتت عليها ولم ترحمها ولا من يرشدها؛ اللهم ما عاينته من خلال القطيع.
انزوت خارج الصبية الرعاة، احست بشيء غريب في جسدها يسري ويسري، لم تستطيع معه صبرا.
مما جعلها تسقط ضحية ذئب كان يتربص بها عن بعد، تمكن وفي ظرف وجيز ان يراقصها على أنغام الناي، ويتلاعب بها وبعذريتها تحت شجرة ظليلة على حافة غدير ماء رقراق.
لم تقدر على مقاومته فاستسلمت لمشيئته راضية مرضية.
انتشت وارتقت، حتى اصبحت لا تنام ولا تقعد إلا على هوس لقياه؛ وكأن حالة الإدمان اخذت منها كل مأخذ.
فما تكاد تستفيق من سكرتها حتى يعاودها الحنين إلى سكرة مثل سابقتها او اكثر.
انساقت مع هواها وانجرفت بعيدا بعيدا. ولم تعي عاقبة غريزة، تأججت وأينعت ولا سبيل لردعها إلا مداراتها أو الاستسلام لمشيئتها.
وكأن المسألة مسيسة يراد بها باطل؛ يحرم الخوض في حيثياتها: فلا البيت يرتضيها ولا التعليم يقتضيها؛
لتبقى طابوا يتأرجح بين الحلال والحرام، يجثو بكل ثقله على ذوي كبرياء في غير محله.
ليحدث ما لم يكن في الحسبان؛ قيء ودوار، وكأن بوادر حمل مازال في ابانه، يلوح من بعيد.
تأليف: أ. عبدالاله ماهل
الدار البيضاء/المغرب

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.