الرئيسية » آخر الأخبار » ضِبَاب…قصيدة نثرية بقلم جمعه عَبْدِ الْمُنْعِمِ يُونُس

ضِبَاب…قصيدة نثرية بقلم جمعه عَبْدِ الْمُنْعِمِ يُونُس

قصيدة نثرية
ضِبَاب
. . . . . . . . . . . . . .
لَا غَرَابَةَ فِي ذَلِكَ . . ! !
ولفافاتي تَأْكُلَ فِي رئتي
وَتُحْرَق . . . . . . . .
ملابسي . . !
والنكوتين يَسْرِي فِي
دَمِي
يُصِيبَنِي برعشة . . . تَنَمَّل أطرافي
. . . . . . . . . هَلْ مِنْ شَيْءٍ . ؟ ؟
فِي ذَلِكَ . . . . . . . . . . . . .
لَا غَرَابَةَ أَبَدًا ً . . .
لَا جَدِيد عِنْدِي الْيَوْم . . !
أَنَامِلِي يَابِسَة
وقلمي الرَّصَاص
لَا أَعْرِفُ
أَيْنَ ذَهَبَ . . ! !
رُبَّمَا خَبَّأَه الْقِطّ
لَا يَتَوَقَّفُ أَبَدًا ً عَنْ عَادَتِهِ الْقَبِيحَة . . . .
تَبُول يَوْمًا ً فَوْق ملابسي . . . . . . . . . . .
لِأَنَّنِي تَأَخَّرْت فِي أَعْدَادِ طَعَامِه . ! !
لَا تَفْعَلْ . . ! !
يَفْعَلُ مَرَّةً أخُرى . . .
وَمَرَّات
لِأَنَّنِي أَنْسَى
و أَفْعَل
كُلَّ يَوْمٍ . . .
مَرَّة وَمَرَّات
وأشعل اللفافات
وأدمر رئتي . .
وَأَحْرَق ملابسي . . .
وَخُيُوط الدُّخَان . . . .
ضَبابِيَّة . .
تُنْسَج غِلَالَة الْمَوْت حَوْلِي
لَا غَرَابَةَ فِي ذَلِكَ . . . . . . . . . . . . . . .
. . . . . . . . . . . هَلْ مِنْ شَيْءٍ . . ؟ ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
بِقَلَم //جمعه عَبْدِ الْمُنْعِمِ يُونُس //
مِصْر الْعَرَبِيَّة
2 سِبْتَمْبَر 2018
.

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.