دمع الزيف
اللهم إني أشكو إليك بثي
من امرأة ملكتها أمري
فأ ستعبدتني
متمردة شاكية باكية
وبدمع الزيف حاصرتني
بأرضها طرحت أشجار
الحزن ثمار الهموم
في ربوع نفسي
لقد كانت نباتا
غريبا نمى خلال
الليل في عشبي
وأصبحَت مرضا ثقيلا
في ضلوعي يحاصرني
غمستُ داخلي ألمي
ورويت صبري
بجبال صمتي
وبت كالمسجون في جرحي
أحلم بطيف سحابة تسكُب
بعض الفرح في دربي
وصارت الآلام تسكُنني
تلهو وتمرح في
شراييني وأوردتي
أصبحُت ظلا
غريبا في بيتي
وغدت تقاطيع وجهي
خريطة يسكن كل
مرافئها حزني
وجبال الصمت
تنهار في ليلي
دمعا بالأنين يخالجني
اعلم أنك قدري
وأني ولدت أليك
بتأشيرة حزني
وأن نار خطاياك هي
عصياني وتوبتي
ومغفرتي
لكني سأدفن
جرحك في كبدي
وأبدا أحدا لن يدري
أني أحترق وأموت
كمدا في صمتي
طارق صابر عبدالجواد