عانَقت طَيفك بين الحِبر والورقِ
وصِرت أقرب من قَلبي إلى عنقي
****
لو كُنت خلف بِحار العِشق قاطبةً
لكنت أعبرها، لم أخشَ من غرقي
****
في ذاتيَ الدنيا، والروح تَهفو لكِ
والشوق يأخذنا، فالحب في نفقي
****
أنتِ المساء، وأنتِ النَبض يا مَلَكي
أنتِ الرحيق، ومَن أسرجت في طُرقي
****
غرامك الفذّ في أعناق أوردتي
كالزهر يُروى، وماء الزهر مِن عبقي
****
أنتِ الشعور، وأنتِ الشعر سيدتي
روضٌ ظليل، وذاك السر في ألقي
****
بنت الوريد.، وها أنتِ مُدَلّلَتي
أنتِ القوافي، تعالي واسلكي طرقي
——————————————-
(تامر أبودية)