قصيدة نثرية بعنوان:على أجنحة التمني
يشاكسني الجنون ويستفز عقلي
كلما طيفه أوجف نحوي وهرول
يجلجلنـي وعـن ثباتي يراودنـي
متى ما زار محرابي ولعشقه رتل
يسافـر بـي علـى أجنحة التمنـي
يرفرف علـى رحب وعلـى عجل
إلـى أبعد مدى تحملنـي ظنونـي
إلـى حيث موطن الحب والأمل
فيخيل لـي أنـي أمـيـرة زمـانـي
أتـمـايـل علـى هودجـه وأتدلـل
على قمم عنفوانه أسدل جدائلي
هـو يبـعـثـر وأنـا أظـفـر لا نـكـل
أعـزف بـصخـب لحـن مـواجعـي
ولـيـس كـل وجـع أنـيـنـه يـمـل
بغـبـطـة أعانـق الأفـق وأدانــي
بسخاء ألبسه ألواني أتفنن وأتجمل
أرسمـه نجمـا مشعا في سمائـي
لا يضمحل نوره لا يبهت ولا يأفل
روحي بين يديه مسلمة لا تبالي
وبما تضمره السحائب لا تحفل
أغيثـا أم دمعـا وشجنـا أجنتهـا
سيـان عندها لاتهتـم ولا تسـأل
الشغف هو الآمر فيَّ وهو الناهي
لا حيلة لي وهـو سيد كـل قراراتـي
إن شاء يغزل الوجد ويحيك الوصل
وإن شاء يهجر وبلا سبب يجافي
حرفي إن نظم فيه شعرا أوتغزل
يملأ الكون بهـاء كمـا الفـراشـات
يجتاح للصفحات وللقصيد يحتل
لا فواصل ولا نقاط تكبل انسيابي
في فلكه تهيم كل كلماتي وتثمل
بقلمي فدوى گدور المملكة المغربية