خاطرة
عواطف سرمدية
في الغياب تستفزني اللحظات ، أناجي الحروف ، تختنق عباراتها في صدري المولع شوقا لتلك الأيام. وباستذكاري تنهزم مشاعري وتنهار شجاعتي ، فيلتهمني اليأس بانتظار وقت لذاك الفراق الذي اجتاح المكان . عيون منهكة الدمع تبكي جمرا يبلل وجنتي لتحترق شوقاً لأنفاس رحيقها عطراً يفوح في قلبي المدجج بنبضها ، فتبوح كلمات تنطق بذاك الحب الذي كان وما زال وسيدوم إلى أن يشاء الله .
بقلمي نادية فهمي فلسطين