أجفان رزوق
بأي ذنب قدمت إلينا يا عيد وآذان السماء توحيد؟!
بلادي تشكو حربا” ظامئة
وموتا” مكررا” ونجيعا” مدمرا” ..
ويال الغرابة ما من أمة لبت نداء استغاثتنا
أو اهتزت لملاحمنا ..
أو آزرت تفردنا بين الضواري البشرية ..
ما من عربي سافر بخياله لنصرة حقوقنا المضطهدة
ما من عربي آثر قضيتنا على شهواته المبتذلة ..
بأي ذنب قدمت إلينا يا عيد ؟
إني لا أرى لبهجة الأطفال تسديد !!
هل سبق أن كان للفرح تحديد ؟!
بل للمعارك في أيامنا تجديد ..
و في خاطري يبرق وميض السلام لمدينتي
يا مدينة الأحلام ..
ترى هل نعود من جديد لدافئات الأيام ؟
وتعود سماؤنا {لازوردية} تخطها أسراب الحمام ؟!