غربه
غريـــب مابين الوطا وبين الآفاق
ومع زمهريــر البرد زخة سحابه
الشمس شمسي والمعازيب سُراق
وانشــودة السياب جوهــــر كتابه
مطر مطر والخيل تمشي بالأسواق
من ويــن يا يمه سبيـــب الربابه
خلّي واعرفه وارف الشعـــر براق
قولوله لا يرفــع لغيــري حجــابه
حلمي دفنته وما تهنيت باشراق
واللي مشى بالظلم عسر ٍ حسابه