فاجعة درب مولاي الشريف
قصيدة زجلية
هذا دربنا الزوين.
فيه لعبنا وحرينا
فيه كنا ساكنين.
دازت ليام
وتبعاتها السنين.
لدربنا كان يهزنا
الشوق والحنين.
لصحاب واحباب
و الجيران كاملين
إيييه يا دربنا تخرجوا
منك طبة ومحاميين
أساتذة َمهندسين
واليوم طالك التهميش
من عند الجاحدين
كالوا فلوسك وخلاو
السكان في الهم
عايشين
في خرابي قدام
لا رحيم ولا حنين
طلبنا من الله
يسقينا الغيث
و مايجعلناش
من القانطين.
اعباد الله الشتا
طاحت غير يومين
وبيها كنا فرحانين
گلنا زيان الدنيا وتزهر
ويفرح الفلاح مسكين.
فينكم يا المنتخبين.
في حينا عطى الله
الأراضي خاوين
آه الي شبع مابقى
يسول في المحتاجين.
خليتو الناس
في الخطر عايشين.
رابو لخرابي عليهم
منهم اللي مات.
ومنهم اللتي تحت
الردم مازالو حاصلين.
قلوبنا سارو دم
و يدينا مكتفين.
ما عرفنا مانديرو
عقولنا حايرين..
فين السلطة المحلية
امقدم والشيخ
القايد والعامل والعمدة
ورئيس مجلس المدينة
شلللا مناصب ما عرفاتهم
لاش لايقين .
واش الحل عندكم
هو تخرجوا السكان
يتلاحوا في هاذ
البرد مشردين.
هاذ الشي راه واقع
في المدينة كلها
يا المسؤولين..
اللي في فراشهم
ناعسبن دفيانين
بكات عيني وماجف
دمعها على الميتين.
هذا قضاء الله وبه
مآمنين.
ياربي إرحمهم واجعل
مثواهم الجنة
مع الشهداء و الصالحين.
فاطمة خلخال