فقدت براءة الإبتهاج بالتفاهة ،
وتخلصت من سيرورة اللحظة على عجل ،
رأيت قساوسة الفتوى الزائفة يتزلفون في محراب الدمار الشامل ، ويؤدون صلاة الخراب لإبليس قدس الله جيشه المغوار
الحرب الملعونة في إنجيل الصراع المدنس لم تضع أوزارها بعد ،
والفتنة القائمة لم تهدأ ليلة ، ولا تستريح برهة واحدة ،
فقط انا ها هنا اجلس القرفصاء وحيداً ،
أحدّق في الفضاء الرحب ،
وأحرس النجوم الباهتة من عواء الذئاب .
ج.ع