اعبث بأشواقي و نزف مدامعي
و اجهر بقسوة قلبك المتصنع
تلهو بقلبي كالصغير بلعبة
من ثم يلقيها بقرب المخدع
و همست في أذني فصارت صرخة
نفذت كحد السف بين الاضلع
أغرى فؤادي ثغرك المتبسم
و قصائد بلهاء تغزو مسمعي
ما كنت أخشى من هواك سوى النوى
او بعض ما تختال او ما تدعي
عانيت من هوس الهوى يا سيدي
اشكوك قلبي المرهف المتصدع
انصت لأنات الفؤاد كما ترى
جمرا ونارا قد أ قضت مضجعي
حطمت من يأسي فناجين الهوى
كي لا تذكرني بأسود طالعي …