الشاعر /فضل ابو النجا
أساطير الشاعر
في جو الأساطير
وآلهة بلا عدد
وأصوات العصافير
تغني أفروديت والحبا
وديانا وأوربا
وأوديب وعقدته
وملحمة لسيفوكليس
إلياذته وأديستة
وطروادة وأجاممنون
جبروته وعظمته
وفلسفة وسفسطة
لسقراط وبطانته
وأخبار من العراف
من دلفي مدينتة
على ماقال ورؤيتة
ومندوزا لاتقهر
ويقتلها برسيوس
ابن زيوس
بفطنته وجرأته
ليت لي خيال خصب
لأعبر الأجواء
من خط الأفق
إلى السماء
من أولمب
وأجول الفضاءات
أدرسها ،أفهمها
أحللها،أقيمها
علي أدرك الأسرار
وما يجري مخفيا
وما يدور في النهار
لعلي أفهم الأساطير
ونحن العرب أسطورة
مغلقة معقدة
مستعصية على التفسير
فكيف أخوة في الدم
همهم سفك الدم
همهم شرب الدم
وليس نحس ولانندم
وكأن سفكه مغنم
وننسى الله
وننسى الدين
وأن القتل محرم
في الأسطورة تحذيرا
وأسطورتنا عقوبات
وأسطورتنا تكفيرا
لمن نعلم ولا نعلم
جنان عدن بأيدينا
بها ونعيمها ننعم
وسعير النار لأعادينا
ومن فحيحها نسلم
“ياأمة ضحكت “
“من جهلها الأمم.”
“أغاية الدين أن تحفوا شواربكم “
الدين أجل من فهمكم
الدين أعظم.
ليس الدين باللحية
ولا المسواك من الأراك
ولا الثوب القصير
استمطرتم بها المحاذير
من الأفغان
لحد الآن
في بغداد في ليبيا
في مصر في سوريا
بلا لبنان
والآتي بلا كيل بلاعد
تدمير لبقية الأوطان.