شعر عامودي
في ذمة الله
في ذمة الله اصحابي و أحبابي
في ذمة الله من كانوا يواسوني
يا والديَّ و إن غبتم ففضلكمُ
باقٍ مع الذكر و الذكرى تناديني
اشتقت مجلسكم يا خير من سكنوا
روحي وفي القلب تبقى لهفتي ( فيني)
قالوا رحلتم فقلت الدار يؤلمها
من فارق الدار و الهجران يُبكيني
يا طارق الباب لطفاً انت تؤلمني
في كل لحن و جرح الروح يكفيني
استصرخ الدهر و الأناة تسبقني
تجري مع الدمع حتى الآه تكويني
الجرح بالروح لا طبٌّ يداويه
الشوق يقتلني و البُعدُ يدميني