في رحاب مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب – في وصف حسنكَ… للشاعر / سامي مسعود

في رحاب مجلس الكتاب والادباء والمثقفين العرب
في وصف حسنكَ…
سامي السعيد أحمد
والشهير ب سامي مسعود

في وصف حســنك غادتي أحــتـارُ
عـذرا، تضــيـق لحـمله الأشــــعـارُ

من لي بألفاظٍ تشي عن حســنها
كوشــــايةٍ يُلــقـي بها الإعــــصــارُ

من حـاسـدٍ أو حــاقـــدٍ في نفسه
دوامــةٌ من هــــولــهــا الأخـــطــارُ

سلمى فؤادي مــتــرعٌ عن هـيـبـةٍ
من وجهك الــصـــافـي، له الأسرارُ

فـتـلـــبــدَّتْ في فــيِّ أوعــيــةٌ بها
الإلــهــامُ طـــوعــاً تُـحــمـلُ الأفكارُ

في مـقـلـتـيـك من الجــمـال كثيره
عـســلــيَّــتــان بحُــقِّــهِـم أحــــرارُ

لا ينطقان من الكلام سوى الفصيـ
ــح، أمـامـه مَنْ يـنـطـقُ الـمــهـذارُ

عذب الـبـيـان إذا بكت وإذا اشتكت
سـلـــطــانه فوق الـحـــشـا جـبّـارُ

حتى إذا ما أشــرقـت وتـبـســمت
كلُّ الأنام لـحــــســـنــهـا ســـمَّـارُ

سلمى أيا حـســـنـاء قومي كلّهم
ذاك الـمــــحــــيَّـا فـوقـه أزهـــــــارُ

هذا وفــوك حــــوى جـمــانًا لـؤلـؤًا
عـجـبًـا، ومـصْـــــــــطــفًّـا، له أنوارُ

بين الجـمـان وذا اللــســان عذوبةٌ
رطبٌ، ومـنْـطـــقـهـا الجـــواب قرارُ

قلبي سُـلَـيْـمَـةُ بين طيفك سـائحٌ
سـامٍ ومـســـعـــودٌ ولا يحـــــــتـارُ