(قصيدة نثر )
—————————
—- في عنق وهم ➖
يا حب كيف شرخت ساعتي
حتى لبست فحيحاً
في ثوب قديس
ومسحتَ آباءي بكمٌ قلم
أدعى عتقاً في عنق وهم
وزجاج الشك يلتئم
في مسحة رصيف ..
وشمعة تقبع في أدنى نافذة
يا حب ..
كيف صدقت بالرمل
وتدحرجت بي لبرودة عنوان
وشجرة تندلع في قصاصة دمع
ماذا فعلت لأدين الصفصاف
في باحة الوجد ..
وأرتدُ مجرورة في عُري كسرة
وعكاز ندم
يضيفني لمحل رفع
في فسحة ما
أبلغ من العمر معطف وتشرين حاجة ..
من سنوات يئسن من الحنطة
ويوسف في غيابة السجن
يفتت الجوع شقوق أصابعه
لماذا نزعت أظافري
على حصيرة قلبك ..
وبدوت بلا عينين
حينما سقط خاتمي في العاصفة
وتثاءبت الصور على مصطبة صوتي
وأنا أستعيد وجهي في حافظتك
لم أعد أُشبه الحنين
وغزه تخجل في الماعون
بعدما تبرأ الملح من جيوبي
لا توجد أمنية وسطى
تتوعد خوفاً يطرأ على جدار القلب
كل هنيهة منديل
بماذا أكظم الصمت
وهو يجابه أطراف ساخنة
من خلف سؤال
من أين أجيء بوردة
تهدهد العطر الذي أنتظرته
عند باب قافيتك
فأُدجن اليأس وهو يربض في بريدي
وطفولة مرايا ..
لا تستطيع رسم ملامحي
بلا أبتسامة نيسان
وأُوطن قلق شوارع
تدخل سريرة وسادة
في بوح مفتاح
العراق ➖➖