الرئيسية » آخر الأخبار » قصعة وتداعت…البحر البسيط بقلم عبدو يونس

قصعة وتداعت…البحر البسيط بقلم عبدو يونس

قصيدة على البحر ( البسيط)
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
قصعة وتداعتظ فوقها الأمم
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
أيقظْ دواتكَ ؛ أبحرْ أيها القلمُ
بمركبِ الشعرِ إن القلبَ منشبمُ

والحسّ أمسى ببُرد الشؤمِ ملتحفاً
فدعْ دماءً بجوف الجسم تلتطمُ

أشرعْ شراعك ؛ أمخر فوق قافيةٍ
واجعل لهيباً ببحر الشعرِ يضطرمُ

لعلّ قوماً أفاقَوا من حرارته
وهاجَ فيهم سعير الدين والندمُ

يا سادة الشّعر إن الأرض صار لها
أنينُ طفلٍ علاه الجوع والسّقمُ

وإنّ أمّاً له من خيرها افتقرتْ
وراح يسعى عليها العجز والهرمُ

أرضٌ تفشت بها الأوباءُ وانتشرتْ
شرّ الجروحِ وزاد القيحُ والألمُ

القدس منها شكت لله صارخةً
والسهلُ والصخرُ والوديان والقممُ

ها نحن صرنا كما قال النبيُّ لنا
كقصعةٍ وتداعت فوقها الأممُ

فاستاء منّا أديم الارضِ في وطنٍ
والغيث والسعيُ والآيات والحرمُ

جفت منابعنا من خيرها وغدتْ
جناننا كهشيمٍ ملّه الغنمُ

لا خير فينا وصرنا مثل قاحلةٍ
ينمو علينا لهيب الشمس والعدمُ

مثلَ الجرابيع صرنا في مواطنينا
ومن حفيفٍ لشوك الأرض ننهزمُ

فالحمق ديدننا والجهل منزلنا
وروضنا الفسق والعصيانُ والوخمُ

أمسى بنا دجلٌ بالقلب منغرسٌ
والنفس تسعد فيمن أصله النّقمُ

لم يبقٓ فينا لشرع الله متسعٌ
وملّ منّا صهيلُ الحقِّ والقلمُ

إنا شعوبٌ تبجحنا بمنطقنا
وازداد فينا شموخ الأنفِ والشَّمَمُ

قلنا :زيافاً جهاراً إنّنا أممٌ
بالدينٌ نحيا وفينا الجود والكرمُ

فينا الشجاعة والإيثار يسبقنا
وبيننا من أتانا سوف ينسجمُ

لكنّ نيتنا فالله يعلمها
هو العظيم له الأيام تحتكمُ
ءءءءءءءءءءءءءء
عبدو يونس

اترك رد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.