قصيدة ( سلامٌ عليكِ )
في كل أروقتي
تُقـامُ صـلاةُ الذكرياتْ
وابتـهالات
وأناشـيدُ الغـربةِ
ومـرارُ الشـتاتْ
ألـفُ عامٍ من تباريح النَّـوى
والبعـاد
وتـلاواتُ التمـنِّي
في ليالٍ مـوحشـاتْ
فـي شـتاتِ الـروحِ يا قديسـتي
في غِـيابات
يا بـؤسَ تـِلْكَ الغَـياباتْ
……….. ……….. ………..
سـكونُ اللـيلِ أضـنى مـهجتي
كـلما سكـنت أصواتُ الـورى
أسـتعيدُ شـجوني
وحنـيني
لكِ أصلاني لـهيباً
يرعى في حشـايَّ
فـأُمْسـي
بيـن لـوعتي وجـنوني
لـسـتُ أنسـى
كـلَّ أيـامٍ خَـلَتْ
مـا خـلا مـنها اشـتياقي
وابـتهالُ لـحوني
سـكونُ اللـيلِ يا قـدِّيسـتي
أهـاجَ ذكراكِ
فـانثـنى
يشـعلُ اللـيلَ أنـيني
………… …………. ………..
قِـدِّيسـة الـروحِ إن الـروحَ
قد أمـسـتْ
تـغـفو على هَـمٍّ
وتـصحـو لـتسـهيدَه
مـرَّت بـخاطري
كـلُّ ذكـرى لـنا
فاستمـدَّ مـصباحي
من وريدي وقـودَه
هـل أصبحَ العَـوْدُ
خيالاً
عـزَّ أن أسـتعيدَه
قِـدِّيسـة الـروحِ
إنْ بـَعُدَ التَّـلاقي
فسـلام
سـلامٌ عليكِ في كل قصيدَه
بقلمي ( يحيى عبد الفتاح )