قلت من الأعماق
في لحظات اشتياق
لو يعود أمسي
لغارت السعادة مني
لسعادتي
بأمي
جن وتر العود من فرحه
لغنائي أجمل قصبدة
حب لامي
الذكريات
تقاسمني كل الاحاسيس
كم تفانت
كم عانقت
كم داوت
وسهرت
تواسيني حين امرض
تجبرني رشف الدواء
حين كبرتني
حين علمتني
المني البعد عنها
أضناني الاشتياق
الان عرفت معنى
الود حين غزى
الشيب شعرها
بعد ماكان يجري
بدمي العند
لم تقل يوما متعبة
او اصابني الضجر
كم حلمت بزواجنا
و ولادة طفل حفيد
يجاريها يقبل
يديها
يساعدها
لكن القدر
كان اسرع
توسلت له
ابق امي
لم يرد كان قلبه كالحجر
يوما فقط
كي اشبع من نظراتها
وودادها
وحسن لسانها
كان الموت قد
اغمض عينيها
عج الصراخ كل مكان
انتهت الحياة هنا
لم يعد للحب ماوى
في الصدور
او لمسة حنان كالصغر