نثر
——–
” قيثارة ألم ”
في سَماءِ عينيها
نجوم تَذرف الدُموع
قناديل أطفأتها الشُحوب
قَلبها قَد تلوَّن بِلون الحياة
حياة التائِهين على الدُروب
قيَّدَ الزَمن ملامِحها
والقُيود جنازير صَدئة
ورَمى بِها إلى التَلاشي
دموعها بُحور بِلى شطآن
تَنساب مِن تشقُقات وَجهها
تُقَبِل الشَمس کلَّ صَباح
وهِيَ تُقدم لَها لَهيبها
على طَبَق مِن فَناء
صَخَب الصمت يُزعجها
ويَعجَز قلمها أن يَکتب
والکلمات هَزيلة
ألحانها صَمّاء
تعزِفها على آلَة
أوتارها مُهتَرئة
تعکِس الألحان
خيالها الأبکَم
تَستَريح النار داخِلها
على بَراكين الحُزن
ذِکرياتها نائِمة
على کفِ الزَمان
تَنهَض على
صَدى الأيام
التي تُولَد مِن
رَحم الحَياة
وقَلبها بالألوان
بالأسود والأبيض
وَروحها ترقُص
فَوق الحُطام
ومشاعرها عارية
بِلى مَلامح