كاميرات تفضح سياسية إسرائيل بالتصفية بذريعة “الطعن”
نشرت بواسطة: عايدة رزق
في آخر الأخبار, أخبار دولية
14 أكتوبر، 2015
1,666 زيارة
كاميرات تفضح سياسية إسرائيل بالتصفية بذريعة “الطعن”
صدت الكاميرات في باب العمود بمدخل البلدة القديمة بالقدس الشرقية المحتلة إقدام مجموعة من الجنود الإسرائيليين على إطلاق الرصاص عدة مرات على شاب قالوا إنه حاول طعن أحد العسكريين، في مشهد يجسد سياسة التصفية الجسدية بذريعة شن هجمات.
ورغم أنه لم ينجح في الوصول إلى الجنود لطعنهم حسب الادعاءات الإسرائيلية ووقع أرضا بعض أن أصيب بجروح، استمر عسكر الجيش الإسرائيلي في إطلاق الرصاص على الشاب باسل باسم سدر، البالغ من العمر 20 عاما، أمام عدسات الكاميرا.
وكان أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، قد قال الثلاثاء، إن “النمط الإسرائيلي في التعامل مع الشعب الفلسطيني الآن هو الإعدامات الميدانية”، مضيفا أن السلوك الإسرائيلي “يمكن تلخيصه بجملة واحدة: من يقتل فلسطينيا بدم بارد فهذا عمل جيد”.
وفي حين رصد ت الكاميرات التصفية الجسدية لباسل باسم سدر، غابت عن حادث آخر في القدس، وأسفر عن مقتل فلسطيني قالت الشرطة الإسرائيلية إنها قتلته رميا بالرصاص بعد قام بمحاولة الصعود على متن حافلة “وطعن سيدة في حوالي السبعينات من عمرها”.
ولم تكتف السلطات الإسرائيلية بسياسة إطلاق الرصاص على من تقول إنهم يحاولون تنفيذ عمليات طعن، بل عمدت إلى اتخاذ سلسلة إجراءات، من بينها إقامة الحواجز ووضع حواجز على مداخل كافة الاحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، واحتجاز جثامين القتلى.
وكانت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قد قالت، الأربعاء، ايضا انها لن تعيد جثامين منفذي الهجمات الفلسطينيين إلى عائلاتهم، وأشار وزير الأمن الداخلي إن “عائلة الإرهابي تجعل من دفنه تظاهرة لدعم الإرهاب والتحريض على القتل ونحن لا يمكننا السماح بذلك”.
عايدة رزق 2015-10-14