بينى…. وبينهــا !
فى محراب حلماّ كان يجمعنى بالخيال.
وعلى شاطئ من شواطئ الحب…. تلمس الفؤاد عشقها
بعد أن أنضمت العيون فى العيون وتشاطرت رسائلها
حتى صارت الآجساد كما الموج السائر من الحنين
المتوهج بالمشاعر الحارقة.
نعم … كان حديثاّ شيقاّ بممزوج بلحظات الحرمان بالواقع الآليم
وبين ماضى أخترق الواقع حتى اقيم الحد فى تلك اللحظات الحالمة
وأعترفنا وأفترقنا وتصالح الماضى بالحاضر عبر أشعاع ضم رسائلها
من كلمات تضئ سماء عينيها تقاتلنى وأقاتلها حتى أنتصر الوعد الآكيد
أننا لن ينال منا الفراق ولن نكون الا فى عناق يروادنا على أرض تجمعنا
تسجله تواريخ الرموش بحركات تسجيلها الآحداث الواقعة على القلب