لا تبحثوا عن ليلة القدر بين أعمدة المساجد فحسب
ابحثوا عنها في بر الوالدين
قال تعالى { وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا }
تعجبت لبعض الرجال يرمي بأمه في دار المسنين اراضاءاً لزوجته كيف يكمل حياته من دون باب مفتوح في السماء وكيف تكون عاقبته
وتعجبت لفتاة ترمي بأمها او أبيها لانها سئمت منها او لسبب من الاسباب الدنوية
أسفاً لحالهم والداين فتحا ايعينهما يوما ليجدو أنفسهم مرميين في مكان يائس ملؤه الحزن والحسرة من طرف قرة اعينهم وفلذات اكبادهم
بينما أنثى الذئب عندما تجد شريك حياتها فإنها تعيش معه طول حياتها ولا تستبدله بآخر حتى بعد موته والذئب لايستبدل بأخرى حين يكون مرتبطاً بزوجة وهو في هذا أحرص حتى من البشر
كذلك الذئاب لا تترك والديها عندما يكبرا في العمر ويعجزا عن تأمين غذائهما فشباب الذئاب يصيدون ويأتون بالفرائس إلى أوكارهم حيث يتشاركون الأكل مع والديهم الكبار وأشبالهم الصغار.
معلومات قد لا نعرفها عن الذئب
1- لا يأكل الجيفة مطلقًا .
2- هو من السباع ومن سلالة ملوك الحيوانات.
3- لا يحدث عند الذئب زواج المحارم أي أنه لا يتزوج من أمه أو اخته كباقي الحيوانات .
4- وفاء الأزواج لديه منقطع النظير أي أنه يتزوج من ذئبة واحدة مدى الحياة وكذلك تفعل الأنثى و لذلك فإن الذئب يعرف أبناءه فهم يخلقون من أم واحدة وأب واحد .
5- في حالة موت أحد الزوجين يقام حداد من قبل المتبقي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تستمر سنة كاملة
6- يُلقب الذئب بالابن البار لأنه الحيوان الوحيد الذي يبر والديه بعد وصولهما لمرحلة الشيخوخة وعدم القدرة على مجاراة القطيع في الصيد فيبقى الأبوان في الوكر ويصطاد لهما الأبناء ويطعموهما.
فلذلك عندما يطلقون لقب الذئب على رجل فهم يأملون به أن يحمل صفات الذئب مثل الشجاعة والوفاء للقطيع والوفاء للزوجة والتنزه عن السفاسف وعزة النفس ومبرة الوالدين .
سبحان الله الخالق الذي أعطاه تلك الصفات الجميلة دون غيره من بقية الحيوانات.
تعجب لحال بعض البشر
هل هذه هى الهدية التي تقدم لهما بعد سهرهما على راحة ابنائهم وايصالهم الى بر الامان
هل يستحقان هذه المكافاة والجزاء
هل هذا هو رد الجميل لهما