لا تحزن. تطريز
لويت أعنة الفرح المهاجر
وسرت على دروب ألحزن أبكي
ألا يا دمع لا تكفي المحابر
ولا للآه أصوات لتحكي
تعبت وذا يموت وذا يسافر
وذا يخشى الحياة وذاك يشكي
حملت هموم شعبي لا أكابر
فكيف الفرح والآلام ملكي
زمان لا أرى فيه المعابر
هي الأوجاع في حبكٍ وصك
نسينا كيف تبتسم السرائر
وأرض العرب في ربطٍ وفكٍ
انها ترنيمة حزينة للشاعرة الفريدة فريدة الجوهرى ليست لآلام الحياة بقدر ماهى لآلام الوطن
حملت هموم شعبى لااكابر
فكيف الفرح والآلام ملكى
ما اجمل ماتشدو به شاعرة لبنان العظيمة وشاعرة الوطن العربى…..