شعر: د.وصفي حرب تيلخ
يوماً قد نسعدُ يا وطنــــــي … ونعيشُ الدّهرَ بلا شَجَـن
إن صار القدس بأيديــهـــم … وقضيتُ الليل بلا وسَـــن
أو كنــتُ نأيتُ على ألــــمٍ … والبعــدُ بنـــــارٍٍ يحـــرقني
أو صرتُ غريبــاً يا وطنـي … فإليك الرّوح مدى الزمـن
قد قالوا: العُرْبُ لنا سنـــدٌ … لكـنّ الأمـّــــةَ في مِحــن
قـــد صارتْ تُنكـر قِبلتــها … مـن قبلٌ ومـا عادتْ تُغْني
يكفي من قومي إن هبّوا … أن يُصنعَ في قومي كفني
لكـــنْ لا يـأس بنـا أبـــدا … حسبي للنصـر هو المغني
![](https://i0.wp.com/news.mkomarab.com/wp-content/uploads/2016/09/14364717_1286088688088598_1327658534399197523_n.jpg?resize=320%2C330&ssl=1)