أمّا وقد فَرضت علينا “الكورونا” أحكامَها، وبالحجْر خاصّة،
فلا بدّ لي من الإدلاء بكلمة بصددها:
لـئـنْ بُـلـيَ الآنــامُ داءً مُــزلــزِلَا، … تَرى العـقـلَ يسْعى كـلَّ ما لاحَ مُمكِنَا:
تجاسـرَ منْ لِلحُكـمِ كـان مُـباشِـرَا، … يُـقـرِّرُ حَجْـرًا، قـد تـراءى مُحـصِّـنَا!
وإذْ لا لِـقـاحاتٌ لِذا الـدَّا، مُـؤكَّـدَا، … فـأغـلـبُ خَـلـقِ اللّـهِ لِلـحـجْـرِ أَذعَـنَـا!
وباءُ الكـرونا قد بَـلا كمْ خَلائـقَـا! … هَـلَـكْـنـا بـفـيْـروسٍ، تَـحـدّى وأمْـعَـنَـا!
فهلْ يا تُرى نرتادُ عهدًا تضامُـنَا، … فنَرقى كخَلقٍ، إذْ وَعى الدّرسَ، أَنْسَنَا؟