لقاء مع الدكتور: د.الباقر علي عبدا لله أجرته الشاعرة هويدا حسين أحمد
الرأي العربي .. الشاعرة هويدا حسين أحمد
والْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ (العصر1-3)
لم تزل حياة الإنسان معلقا بأمر ربه في هذه الدنيا..
فالإنسان مخير ومسير في نفس الوقت . مخير بأنه مخلوق من مخلوقات الخالق عز وجل
بإمكانه رسم طريقة أم للخير أو الشر .وأم يؤمن بالخالق عزة وجل مع الانصياع ﻹوإمرة
ونجاته من النار ..أو يختار طريق الضلال وينسى ماخلق من أجلة …
وأما أنه مسير أنه مخلوق أيضاً لطلب الرزق.فالإنسان المخلوق الوحيد الذي عَمَّر الأرض
واستفادة من الطبيعة.واستفادة من الثروات الموجودة في الأرض .
وهو أذكى المخلوقات وأغباها.في نفس الوقت .حيث كان سبب في فساد الأرض .
وتلوث الهواء .وكان سبب في كثرة الأمراض ..
فالإنسان أكثر المخلوقات مرضاً فكلما زاد عقله تفكيرا كلما نقصت مناعته ضد الأمراض…
ومعنا في مناقشة هذا الموضوع…….
ونبدأ بأن نسرد بعض التفاصيل مع معاناة الإنسان مع أمراض العصر…
مع الدكتور: د.الباقر علي عبدا لله
مدير قسم الطواريء بمستشفي الفلاح الدولي..
@ ممكن أن نقول أن مشاغل الحياالتي.سب طرديا من الوظائف الحيوية للإنسان ؟
بمعنى هل الضغوط النفسية هي التي تؤثر في صحة الإنسان
بالتأكيد أن كثرة الهموم والضغوط المعيشية والنفسية تؤدي لزيادة إمراض السكري
وارتفاع ضغط الدم وجلطات القلب والدماغ.ومن الملاحظ كثرة هذه
الإمراض في مجتمعنا اليوم حتي أصبح كثير من الشباب يصاب بجلطات القلب في أعمار مبكرة..
@ الهرم الغذائي الصحي ممكن أن يحافظ على صحة إلانسان؟
بكل تأكيد أن الغذاء الصحي يساهم وبصوره كبيره في ألمحافظه علي صحة الإنسان
وكذلك الرياضة المنتظمة،لذلك يجب علي الجميع الابتعاد من تناول الأكلات الدسمة
والسكر والأملاح بكميات كبيره والإكثار من تناول الخضروات والفواكه للمحافظة علي صحتهم…
@ هناك دهون مشبعة وغير مشبعة وغير الدهون المستخدمة في المطاعم التي
لانعلم مصدرها هل هي من مسببات السرطان؟
الدهون بكل أنواعها يجب علي الإنسان الاحتراز منها وعدم الإكثار منها لتسببها في
كثير من الإمراض خاصة إمراض القلب والشرايين… ماعادا الدهون النباتية الدهون
الأحادية التي يسهل على الجهاز الهضمي إمتصاصة مثل زيت الزيتون.
@ كيف يمكننا الوقاية من إمراض العصر؟
٤-يمكننا الوقاية من إمراض العصر بإتباع السلوك الغذائي السليم وذلك باستخدام
الخضروات والفواكه والإقلال من اللحوم وإتباع الرياضة المنتظمة.
@هل الطب عجز عن علاج إمراض السكري والضغط وإمراض القلب والشرايين والربوة..
بمعنى أنه لم يستطع إيجاد عقار يخلص من هذه الإمراض نهائيا؟
ما الطب إلا خلاصة تجارب بشريه لأجاد العلاج وللوقاية من الإمراض ومازالت
البحوث والدراسات جاريه ولكن رغم ذلك هنالك إمراض لم يوجد لها العلاج الناجع، وفوق ذي كل علم عليم،
@طيب يقال هناك نبته اسمها (الموريغا) Morega يقال أنها تعالج من مرض السكر نهائياً هل هذا صحيح؟ …
لا يوجد إي دليل علمي علي ذلك حتي الآن
@مالفرق بين الأنخفاض في مستوى السكر والأرتفاع… وأيهم أخطر وكذلك الفرق بين
الضغط العالي والضغط المنخفض وأيهما أكثر ثأثير على القلب?
٧-طبعا هنالك فرق بين ارتفاع السكر وانخفاضه وكليهما يشكل خطورة علي المريض
ولكن انخفاض السكر هو الأخطر علي حياة الإنسان لأنه يدمر خلايا الدماغ في فتره
وجيزة لذلك ننصح كل الناس إذا كان لديه مريض سكري ودخل المريض في غيبوبة
وليس لديه إي وسيله لمعرفة ماذا كان السكر مرتفع أو منخفض فعليه أن يعطي
المريض سكر وإحضاره للمستشفي فورا.أما الضغط فارتفاعه وانخفاضه كليهما
بذات الخطورة فانخفاض الضغط يمكن أن يدخل الإنسان في صدمه أو كومه مؤدية
للوفاة مباشرة إذا لم يتم استدراك الوضع وكذلك ارتفاع الضغط يؤدي للجلطات
خاصة الدماغية وكذلك الاتشاح الرأي وهو شديد الخطورة.
@ التدخين ماهي أضرارة فكثر من الأطباء إختلفوا في هذا الموضوع أنت
مع المؤ دين أم مع المعارضين في علاقة الأمراض بالتدخين
من اهم مشاكل العصر فتكا بالانسان التدخين والسمنه وهم من اكثر العوامل
المسببه لامراض القلب والشراين لذلك نتمني من الجميع الابتعاد عن التدخين
واتباع الغذاء الصحي وممارسة الرياضه بصوره منتظمه. والابتعاد تماماً عن التدخين بأنواعة ..
وكما قال تعالى ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ)
أخيراً. . الروح بيد الخالق عز وجل وكما أسلفت إن شاءا لله يكون الشخص
في أكمل صحته ويموت فجاءة ..
كلمة أخير تريد أن تقولها للحفاظ على نعمة الصحة
وختاما نتمنى من الله أن يمتع الجميع بالصحة والعافية ونذكر دائما بأن الوقاية خير من العلاج.
أشكرك جداً على إعطاءنا من وقتك االأرض.الطبيب ليس ملك نفسه.ومازال الطبيب هو ملاك الرحمة في الأرض….
فكانت ومازلت الروح بيد الله سبحانه وتعالى والصحة نعمة لا يحسه بها إلا لمن فقدها
أجرى اللقاء الشاعره هويدا حسين أحمد