للحب كل حروفي
نثيرة شعرية
قصيدة أنت تمشي على قدميها
تحرق الربيع حين تبوح
تزيل الليل من تحت السكون
تقلع الفجر من فوق السطوح
تنثره شدى ،تذيبه مياه
تقطره خلف السفوح
عمق انزياح وبلاغة شعر
وكأني أرى عكاضا يلوح
يا قمري الأوحد في ليل عمى
يا أشعارا كانت يوما بالروح
بداخلي تكمن جروح
على الحنين تنوح
طائر قلبي الجريح يشفى
وأغنية سرمدية في فضاء الروح
فكيف أجهر بحب ينوح
وأصعد على ذروة الجرح المفتوح
لأنثر في رياض العشق سرا
قيده الكتمان وقد خلق للبوح
فللحب كل حروفي
وناصيتي منصته بالعطر تفوح