لماذا التجني
جعلتك شمسا تضئ سمائي
وفيك نظمت قصيــدي ولحني
وكم هاجمتك همـــــوم الحياة
تفــــــــــرُّ إليَّ فتخفيك عيني
وكم ذا كذبت وهاجـت ظنوني
فبددتُ فيك شكـــوكي وظني
وكنت الحياة لروحــــي لفكري
وكنت لقلبي الأمــــان التمني
فكيف رحلت لمــــــــــاذا نأيت
وماذا فعلتُ لهــــــــذا التجني
أتحسب أني ذرفــــت الدموع
كسـرت الضلــوع لبعدك عني
وأني انتهيتُ ذبلـــــــتُ ذويت
فقد خـــاب ظنُّك بل زاد شأني
ستشتاق يوما لــدفء عيوني
ستشتاق يوما لتسمع لحني
ستأتيني يوما تريد اللجـــــــوء
ولكن طــريدا سيرميك حصني
ثناء شلش