( ( لوْلا العِشـقُ ) )
رَوْحٌ وريْحانٌ ، وليْسَ نُعَـادُ
للهِ قلبُكَ .. لمْ يَزُرْهُ سُهَادُ
ما كنتُ لـوْلا العِشقُ .. أسألُ خالِقِي
أنْ يُقْتَـلَ السَّجَّـانُ والجَـلّادُ
( بانَتْ سُعادُ ) وكُلَّما القَلمُ اسْترَاحَ
.. تعَـوَّذَتْ مِـنْ جُملَتَـيْهِ سُعادُ
عِشرونَ سِـرَّاً للحُروفِ ، ودَفتَري
ـ هذَا المُخَـبَّأُ ـ مِلْـؤُهُ أعْيَـادُ
تسْبِيحَـةُ الشّمسِ الرَّفيقَةِ دِجًلةٌ
وجَمِيــعُ إلْيَـاذَاتِهَـا بغْـدادُ
ونَعُـودُ مِـنْ تلْقَـاءِ أنفُسِنَا إلَى
أقْصَى الجِراحِ ، أَمَـامَنَا الْمِقْدَادُ
يا شامُ يا عُرسَ البُطولَةِ ، هَا هُنَا
تشْدُو البَناتُ ، ويحْـلُمُ الأوْلادُ
غُفرَانَ ( عَهْدِ القُدسِ ) قلْتُ لِوجْهِهَا
: نبْضُ الرِّجَـالِ .. حَمِيَّـةٌ ، وجِهَـادُ
بعْضُ البَنَـادقِ ليسَ يدرِي ثَـأرَها
إلَّا الذينَ سُكُـوتُهُـمْ أوْرَادُ ..
لا أرْضَ تغْـفِـرُ أنْ يُدَاسَ شُموخُهَا
ونَبَـاتُها الـزَّيْتُـونُ ، والآسَـادُ ..
بقلمي : عمرو محمد فوده
٤ ـ ١ ـ ٢٠١٨