ما زالت احداث الانتفاضة الثالثة تتواصل في فلسطين
نشرت بواسطة: عايدة رزق
في آخر الأخبار, أخبار دولية, أخبار عربية
11 أكتوبر، 2015
1,859 زيارة
وما زالت احداث الانتفاضة الثالثة تتواصل في فلسطين
============================
تصاعدت وتيرة المواجهات في فلسطين ففي الخليل أصيب طفل بالرصاص الحي، في حين أصيب خمسة عشر شابا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، في مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى، مساء يوم السبت، على مفترق زيف ببلدة يطا، ومنطقة باب الزاوية في المدينة . وصرح الدكتور عبد الله القواسمة، المدير الطبي لمستشفى الخليل الحكومي، أن طفلا يبلغ من العمر خمسة عشر سنة تم إدخاله إلى المستشفى وهو مصاب بالرصاص الحي في ساقه، ووصفت الإصابة بالمتوسطة. وأضاف القواسمة أن خمسة عشر حالة مصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وهناك حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، تم نقلها إلى مستشفيات الخليل لتلقي العلاج.
وقال شهود عيان، أن اشتباكات نشبت مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية، بمركز الخليل التجاري، وكذلك في منطقة زيف مدخل بلدة يطا جنوبا، بعد أن تم تشييع جثماني الشهيدين محمد الجعبري وأمجد الجندي، وقامت قوات الاحتلال الصهيونى بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والرصاص الحي، وقنابل صوتية، والغاز السام، على المواطنين، الأمر الذى نتج عنه إصابة العديد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وإصابة عشرات الحالات بالاختناق.
هذا وقد قام عشرات الشبان الفلسطينيين باقتحام السياج الحدودي، شرقي مخيم البريج، بوسط قطاع غزة، إثر مواجهات بالحجارة مع جنود الاحتلال الصهيوني. وتمكن نحو أربعين شاباً باجتياز الجدار، واخترقوا الحدود بمسافة عشرات الامتار، وقبل ان يتراجع معظمهم مرة أخرى، أطلق جنود الاحتلال النار عليهم.
وأفادت مصادر أخرى أن قوات الاحتلال الصهيونى قد اعتقلت أربعة شبان ممن اجتازوا السياج الفاصل شرقى البريج.
اما بالنسبة لغزة فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين على موقعي تدريب عسكريين تابعين لحركة حماس في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل سيدة حامل وطفلتها وإصابة ثلاثة آخرين، وذلك فيما بدا أنه رد على إطلاق صاروخين على إسرائيل من طرف مجهولين.
وقالت الاخبار أن الغارتين استهدفت موقع أبو جراد في حي الزيتون جنوبي غزة وموقع بدر في غرب القطاع، وهما تابعان لكتائب عز الدين القسام.
وذكرت وزارة الصحة إن سيدة حامل وطفلتها التي لم تتجاوز العامين، استشهدتا جراء انهيار منزل ملاصق لموقع أبو جراد الذي استهدفه القصف، بينما أصيب ثلاثة أشخاص آخرين.
وفي وقت سابق، أطلق مسلحون فلسطينيون صاروخين على الأقل باتجاه بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، في وقت متأخر من مساء السبت.
وقالت وكالات الانباء بإن أحد الصاروخين، وهما من نوع غراد، تم اعتراضه فوق بلدة عسقلان بواسطة منظومة القبة الحديدية. وسمع دوي صفارات الإنذار في البلدات المحاذية لغزة.
يأتي ذلك حينما قال مسعفون فلسطينيون بإن قوات الاحتلال الإسرائيلية قتلت، يوم السبت، طفلين فلسطينيين عمر أحدهما اثنتا عشر سنة، والثاني خمسة عشرة سنة في احتجاجات عند السياج الحدودي لغزة، كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت ثلاثة فلسطينيين في مواجهات في القدس.
إلى ذلك، ذكرت الخارجية الأميركية بإن الوزير جون كيري تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتانياهو و الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كل على حدة، ليعبرعن قلقه الشديد من أحداث العنف الأخيرة، بحسب بيان الخارجية.
هذا وقد قرر جيش الاحتلال الصهيونى تعزيز قواته على الحدود مع قطاع غزة، بإضافة ألف وخمس مائة جندي من جنود الاحتلال، فى اطار التطورات الأمنية الحالية.
وذكرت مصادر عبرية أن القرار جاء تخوفا من حدوث عمليات فدائية في مستوطنات غلاف غزة.
كما قرر جيش الاحتلال الدفع بثلاث وحدات من قوات حرس الحدود، لتعزيز الاعداد الكبيرة من عناصر الشرطة في القدس ومناطق أخرى فى اراضي عام 48. و يذكر أن دولة الاحتلال قد قررت انشاء وحدة “سايبر” بغرض التجسس على الشبكات الاجتماعية الفلسطينية، لرصد ما تصفه بالتحريض وجمع المعلومات.
(وكالات)
عايدة رزق 2015-10-11