“مجرد إغماء”
تتعالى أصوات تسد الآذان
فيظل كل ما أمامنا مجرد صورة متحركة
تعجزنا عن استشعار الوجود
فلا نعرف أنفسنا أين وبأي مكان
انقطاع عن الواقع للحظات تمر كسنين
توقفنا شبه أجساد انتُزعت عنها الروح
تشلنا تشرد ذهننا تقتلنا لفترة وجيزة
تسقطنا مغشي علينا ، لا نتذكر شيء
نحاول استدراك ما حدث فنفشل
كأنه تنويم مغناطيسي أو انقطاع وحي الروح
نستعيد نمط حياتنا ، عادي بعد ذاك الفاصل
أهو تجديد الحياة أم تغيير مسار
استراحة تجدد فينا طاقات وولادات جديدة
تستمر دورة الحياة بعد ميلاد جديد
فتعود المياه إلى مجاريها وتستأنف الرحلة
كأن شيئاً لم يكن ، و لم يحدث أي سوء
محاولةً الناس تذكيرنا ، فلا نستطيع
إنها قدرة الخالق في تدبير الشؤون كي نتعظ…
تمت بقلم ختان محمد
04/10/2017