مددت محكمة إسرائيلية الخميس اعتقال الفتاة الفلسطينية عهد التميمي ووالدتها ناريمان التميمي لخمسة أيام.
وهذه هي ثالث مرة تمثل فيها التميمي (17 عاما) أمام المحكمة العسكرية منذ اعتقالها في 19 ديسمبر/كانون الأول خلال مظاهرات ضد قرار الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويتوقع أن تقدم النيابة لائحة الإتهام الجلسة القادمة.
في غضون ذلك، فرّق الجيش الاسرائيلي اعتصاما دعت إليه فلسطينيات أمام مقر المحكمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن التجمع غير قانوني، وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي غضون ذلك، أفادت تقارير فلسطينية باعتقال 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال في الضفة الغربية المحتلة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تسلط فيها الأضواء على عهد التميمي، التي أثارت قضيتها الكثير من الجدل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
فقبل عامين انتشر مقطع فيديو لها وهي تعض يد جندي إسرائيلي يمسك صبيا فلسطينيا.
كما استقبلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدما انتشرت صورة لها عام 2012 وهي تلوح بقبضتها أمام جندي إسرائيلي خلال احتجاج على مصادرة أراض فلسطينية.
وأثنى فلسطينيون على تصرفاتها، لكن إسرائيليين اتهممو الفتاة بـ”الاعتداء والمشاركة في أحداث شغب”.
…. تقرير سامية طرابيشي …