مزاميرٌ خرساء…
بقلم أحمد أيوب
=========
.
للصوتِ في لحنٌ آخرٌ
هذا ما
قالتهُ المرايا
للكفيف
(2)
.
السماءْ
لاتفتحُ ذراعيها
للأحلامِ
الكسلى
فلتكنْ فينيقاً
كامنَ الثورة
(3)
.
النارْ
شهقةُ
للخلقِ وشهوةٌ
للرحيلْ
فاعتنق الماء
(4)
.
حنظله
خدعةٌ أخيرة
لتجميلِ الموتْ
فابتسمْ
قليلاً
(5)
.
الحبْ
قصيدةٌ
كتبتها الخرافة
وتغنى بها البلهاء
(6)
.
للقبلةِ صداها الذي
أخفى
الحقيقة
للحقيقةِ قبلةٌ وحيدة
وللخيال
شاعرٌ أحمق
(7)
.
الريحْ
صلاةُ نافلةٍ
أنكرتها الفروض
فعانقها
نحيبُ الظل
(8)
.
المساء
كمنجةٌ تقطعتْ أوتارها
على شغاف
القلب
(9)
أنتِ مساحةُ
فضائي
أنا عدمكِ
اللاهثُ للخلق
(10)
القصيدة لم تكنْ هنا
كانتْ هناك
وشماً على
صدرها
وبارقاً يبهرُ عينيْ
أحمد أيوب