نثرية بعنوان : مسافرة أنا
حملت زادا…من وجع
وحفنة حروف ..
ثكلت بعضا من ليالي العمر
وتنحيت اقاصي الدهر
الملم حقائب اسرار
وغنج البحر
يراود بكارة الحلم الممشوق
بصخب على قارعة الليل
واللحظات همهمات
تجرف ما تبقى من حنين
وكل الغيمات سافرت
وارضي موات
دون لحظة ودق تعيد بعضا
من زمن الخرافات
ايقنت لامحالة اني مسافرة
بين ركام الذكريات
امارس طقوس العيش بثبات
رغم الوجع
رغم الخدوش على ناصية دفاتري
امني النفس ان الاوان ..
ما فات
اكابد
اكابر
ارسم ببراءة الطفولة على محيا القمر
طفلة تركض على صفحات الماء
وجرح بالهوينة بمشي على طرفها
ينحث على الجسد المنخور
قصة يفر منها المداد
فتخضوضب بالدماء
تنظر للسماء
رمادي صفوها
مثل انين الوطن
لا يصفو الا بعد جفاء
وتعود تخربش بين الحانات
ثملت من ذكراها
تراود الصحو على باب المستحيل
فينشد لها
سمندر ….
يعزف وترا مشدودا
بخيوط عنقاء
ذاك الغد المشدوه
كتب على قبرها
هنا ترقد الفاطم
بانين الحرف
والكثير …. الكثير من الكبرياء
فاطمة سليماني