مشكلتي أنتِ ….. بقلم الشاعرة ندي محمد …. وكالة الراي العربي
نشرت بواسطة: YASMEN ALSHAM
في آخر الأخبار
16 أغسطس، 2017
1,469 زيارة
……….. مشكلتي أنتِ ………..
أشعلت الشمس لكِ يوم ميلادك
وتنزلت لكِ عن ذاتي
وسردت لك الكلمات بأدق التفاصيل
عن لسان قلبي وتمنيت أن أراكِ
خيال مرموق لا صعب الرؤي
أضعة في سيناريو حكاياتي
والآن أنتِ مشكلتي
بحد ذات الفراغ الذي في الفضاء
يا سجل عبث الحب أشكوك
للسماء والأرض
وأبرهن للكون أنكِ الآن سلتِ ملاك
وأرسلك لزهرة دوار الشمس
حين يضيق صدري منكِ
سؤال ولن يأتي إلى الجواب
لأني تورط في الدخول إلى
اهداب عينيك عند هذه الليلة
فأنتي أول حب أقتحم حياتي
أعترف لهذا النفس عند أقتحام
البرق و سقوط رزاز المطر
بأخترعي لغة مكونة من ألف حرف
لا أفسرها ألا أمام شفتيك
فمشكلتي أنك تخجلين من أعترافاتي
فأوصيت الرياح أن تبوح بالنيابة عني
لكي لا ترحلين وتكونِ في حطامي
فأنتِ لي كمختبر كيميائي
أدرسة في حصة العلوم والأحياء
فعند البعض الأكتشافات
أكتشافات الجزر و المحيطات
وعندي أنا الأكتشاف هو
أمرأة عارية مثيرة
فبعض الشئ أجهل من
تركيب عقارك فهو حساس مدمر
من النبيذ و الذهب فهم يجتمعان
علي حسق رجل وسرب حمام
لا أفرق بين بياض يدكِ
وبين الثلج في الشتاء
وضحكاتك أستقبلها كمهرجان
في الأحياء
فأشمئز من الوجوه عندما
تقبل يدكِ
وكأنهم بركان ثأر وأت بعده الماء
الذي ينزل كغمامة علي العين
وعرقك الذي يسقط ليخضر الشجر
فرجائي منك
أن تضعي قرطك الماسي في أذنيكِ
ليغريني كما يغريني الهواء
الذي يغتبيني
يزور بين الخواطر الصماء
ويلهمني ويطلب مني الأستراحة
ولكن معكِ لا أستريح
وان نسيت أسمك فكل الأسماء
لا تعنيني
لأُشكل لكِ عقد من جماجم النساء
التي كانت من قبلك
فهم لي سر يُخيفُني
ويبايعني مقعد الجالية و طرق الأنبياء
لا أخرج من قمقم الشهوات ألا
تحت قدميكِ
لأني رصاص عشقك يبيع
الجنس للرجال فهل للغرب يجوز
وللشرقي لا يُبالي الحلال
فكسرت السهم فوق رأسك
والقلب طويته لكي لا يقول
ولا يندرج في لوعة المشاعر
فأمامك أختنق من شعلة عينيك
يا مشكلة قلبي
فتمنيت يكون المصير
بعد زوال عينيك
……………. ندي محمد ………….
2017-08-16