مصعب حسينات_الوطن المنسي_وأنا أرشف قهوتي وأنظر لجمال الأردن, خطر ببالي معارك العز والشرف, خطر ببالي ذاك الجندي المجهول.
وفي لحظة هدوء سمعت صوت طائرة فراس العجلوني تحرك الاحساس والشجون بداخلي ,فسمعت زغاريد وفرحة أمهات شهداء حرب67 حينما زف اليهم أبناؤهم ورجالهم, ضحوا من أجل ثرى الأردن, نظرت الى شجرة الزيتون كيف غرست جذورها بالأرض وقاومت كل صعوبات الحياة وأصرت على البقاء, والسوسنة لا زالت تزهر بسواد حدادا على تلك الأروح.
فيكفينا فخرا أننا ننتمي الى وطن من نسله التل الرئيس وعرار.
تعلمنا في طفولتنا بأن حب الأوطان من الايمان, ولم نكن نعي أن للوطن عشق وهيام, أتعرفون ما هو عشق الأوطان؟, هو ما يعجز عن وصفه اللسان, هو الطريق الذي سار علية شهداؤنا ناذرين أرواحهم وأجسادهم فداء للاوطن.
لماذا خيبنا آمال أرواح شهدائنا؟ يامن تدعون حب الأوطان, لماذا مارستم دور البطولة الزائفة على حساب هذا الوطن؟
الى متى يا وطني سنبقى فيك غرباء؟, الى متى يا وطني ستبقى صورة سوداء لأحلامنا؟
الى متى يا وطني ستبقى حقيبة السفر هي الأمل ؟, الى متى سيبقى طريق المطار هو الطريق الوحيد للنجاح؟
ايها الاحياء تحت الارض عودوا فان الناس فوق الارض قد ماتو.