مقتطفات من قصائد ” الْبَيْتُ يَبْكي ” و ” دائرةُ الْحُبّ ” و ” أَنا لا أُريدُ قَصائِدَ مَنْفى ”
بقلم الشاعر الفلسطيني خالد شوملي
الرأي العربي .. خالد شوملي ـ فلسطين
أَنا لا أُريدُ قَصائِدَ مَنْفى: الدّيوان الجَديد للشّاعرِ الفلسطيني خالد شوملي
صْدرَ للشّاعر الفلسطيني خالد شوملي ديوانٌ جَديدٌ بعنْوان ” أَنا لا أُريدُ قَصائِدَ مَنْفى ” وَيَضمُّ الدّيوانُ الّذي صَدرَ في مطْلعِ هذا الْعامِ بيْنَ ضفّتيهِ 39 قَصيدةً تَنْسابُ في 162 صفْحة مِنَ الْحجْمِ الْمتوسّط.
ويُذْكرُ أنّ الشّاعرَ خالد شوملي مقيمٌ في ألْمانيا وهذِهِ هيَ مَجْموعتُهُ الشّعْريّةُ السّادِسة. وَقَدْ صَدَرَتْ عن دارِ النّشْر” كان ياما كان ” في فلسطين.
مِنْ ضِفافِ ديوان ” أَنا لا أُريدُ قَصائِدَ مَنْفى “
من قصيدة ” الْبَيْتُ يَبْكي “
سَيِّدَتي ..
مُرْهَقٌ أَنا
تَعِبُ
لي بَلَدٌ مَسْروقٌ وَمُنْتَكَبُ
لي وَطَنٌ لا يَغيبُ عَنْ نَظَري
أَعيشُهُ
وَهْوَ فِيَّ مُغْتَرِبُ
(
من قصيدة ” دائرةُ الْحُبّ “
إِنَّ الّذينَ تُحِبُّهُمْ ذَهَبُ
يا لَيْتَهُمْ ظَلّوا وَما ذَهَبوا
وَهَبوكَ ما وَهَبوا وَلَمْ يَهَبوا
لَوْ شِئْتَ عَيْنَ الشَّمْسِ قَدْ وَهَبوا
في الْقَلْبِ ذِكْراهُمْ مُؤجَّجَةٌ
لَمْ يَخْمُدِ الْبُرْكانُ وَاللَّهَبُ
(
من قصيدة ” أَنا لا أُريدُ قَصائِدَ مَنْفى “
كَأَنّي أَرى في بِلادِكِ نَهْري
وَكُلَّ الَّذي أَشْتَهيهِ بِعُمْري
فَمَرْفَأُ روحي عَلى ساعِدَيْكِ
وَأَنْتِ شَواطِئُ شِعْري وَبَحْري
(
كُتُب الشّاعر خالد شوملي
ديوان: لِمَنْ تَزْرَعُ الْوَرْد
رام الله … فلسطين عن بيت الشعر الفلسطيني 2008
ديوان: مُعلّقَةٌ في دُخان الْكَلام
دار الشروق عمان / ورام الله عام 2012
ديوان: سُكَّرُ الْكَلِمات
دار الجندي القاهرة عام 2013
ديوان: الْقَصيدُ الّذي أَسْكُنُهُ. صدر باللغة الألمانية عام 2015 بعنوان:
Der Vers, in dem ich wohne
عن دار النشر: Spirit Rainbow Verlag
Aachen / Deutschland
ديوان: ضَيِّقٌ مَنْفاك
منشورات خالد شوملي ألمانيا عام 2015
ديوان: أَنا لا أُريدُ قَصائدَ مَنْفى
دار كان ياما كان فلسطين عام 2016